الصديق الحقيقي

الصداقة عملة نادرة في زمننا هذا , ولننجح في إقامة صداقة وطيدة علينا أن نسأل أنفسنا سؤال
ما الهدف من وراء الصداقة هذه؟

ابحث عن ميولي و أهدافي و اسأل من هو الصديق الذي يناسبني والمؤمن مرآة أخيه

وهنا انقل لكم بعض الكلمات التي قرأتها عن الصديق

الصديق الحقيقي : هو الصديق الذي تكون معه, كما تكون وحدك أي هو الإنسان الذي تعتبره بمثابة النفس


الصديق الحقيقي : هو الذي يقبل عذرك و يسامحك أذا أخطأت و يسد مسدك في غيابك


الصديق الحقيقي : هو الذي يظن بك الظن الحسن

و أذا أخطأت بحقه يلتمس العذر ويقول في نفسه لعله لم يقصد


الصديق الحقيقي : هو الذي يرعاك في مالك و أهلك و ولدك و عرضك


الصديق الحقيقي : هو الذي يكون معك في السراء و الضراء و في الفرح و الحزن و في السعةِ و الضيق و في الغنى و الفقر



الصديق الحقيقي : هو الذي يؤثرك على نفسه و يتمنى لك الخير دائما


الصديق الحقيقي : هو الذي ينصحك إذا رأى عيبك و يشجعك إذا رأى منك الخير ويعينك على العمل الصالح


الصديق الحقيقي : هو الذي يوسع لك في المجلس و يسبقك بالسلام إذا لقاك و يسعى في حاجتك إذا احتجت إليه

الصديق الحقيقي : هو الذي يدعي لك بظهر الغيب دون أن تطلب منه ذلك


الصديق الحقيقي : هو الذي يحبك بالله و في الله دون مصلحة مادية أو معنوية

الصديق الحقيقي : هو الذي يفيدك بعمله و صلاحه و أدبه و أخلاقه

الصديق الحقيقي : هو الذي يرفع شأنك بين الناس و تفتخر بصداقته و لا تخجل من مصاحبته و السير معه

الصديق الحقيقي : هو الذي يفرح إذا احتجت إليه و يسرع لخدمتك دون مقابل

الصديق الحقيقي : هو الذي يتمنى لك ما يتمنى لنفسه

الصديق الحقيقي : ممكن يكون أمك أو أبوك أو أختك أو أخوك أو جارتك أو جارك أو أحد من اهلك أو صديق أو صديقة أو ممكن يكون في هذا الزمن

نفســــــــــك

يا ريت كل الناس اصدقائي
ولو بنسب قليلة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قديما قيل ( الف صديق ولا عدو واحد ) وسيبقى هذا القول ماثلا وهدفا لكل من يحب ان يعيش بسلام
والصداقة مرتبة رفيعة المستوى عالية الجودة مرهفة الاحساس تحتاج الى مداراة وترويض وتدريب حتى تتمكن من اصحابها لتروضهم كما يجب ان تكون الصداقة
فالصداقة ليست كلمة عابرة بل هي مستمدة من الصدق الذي هو الطريق الى الجنة
وكما قيل ( صديقك من صدَقك ، لا من صدًقك ) اي الذي صدقك الحديث حتى ولو كان قاسيا عليك وليس الذي صدقك في قولك حتى وان كان خاطئا .
لكننا لابد ان ننتبه الى ما تدور به الدوائر على هذه العلاقة الشريفة لتحولها من صداقة الى غدر وخيانة والى سلب للشرف والعفة والغيرة من خلال الترويج والتشجيع لصداقة الذكور مع الاناث والخلوة بينهم واعتبار ان صداقة الجنس الواحد من الامور التي اكل عليها الدهر وشرب .. وهذه خطوة لانحطاط الشباب المسلم وابعاده عن الهدف الذي يعيش من اجله ..
فكلنا نعرف انه ما خلا رجل بامراة الا كان الشيطان ثالثهما
وحبال الشيطان واذنابه في هذا الوقت كثيرة وتاخذ على عاتقها مسؤولية الترويج لهذا الامر
فليكن منبرنا هذا المبارك احد الابواب الداعية الى الى الرجوع الى الطريق القويم والاستقامة عليه حتى يبارك الله في سعينا وعملنا وكتاباتنا
بارك الله في سعيكم ايها الاحبة الكرام وادام في اوجه الخير سعيكم ووفقنا جميعا لما يحبه ويرضاه انه سميع مجيب

بارك الله بيكم اخواني

عزيزي المشاور
أأنت دائما لي بالمرصاد؟
أنا تكلمت عن الصديق الحقيقي
أما ما يدور بين الشاب و الفتاة فليس له أي علاقة بما تكلمت عنه من معاني الصداقة

انا برأي في هدا الزمان وللأسف انتهت الصداقة او على لاقل اصببحت عملة نادرة فا يلي عندو صديق حقيقي يتكمش في بسنانوولايفلتو

المثل يقول الف صديق ولا عدو واحد

بياعه وابيع الكلام


حب اوهام

شوق غرام


وانادى باعلى صوتى
بين شجنى وصمودى

معايا غرام تنهيد اوجاع
معايا الحب ويا الضياع

مين يشترى من غير فلوس
يجى ويرمى عندى النفوس


يجى الزبون وعمرى ماخون
ونشيله دايما فى العيون
يدفع كتير من غير ظنون

ولو اشتريت اكون حبيت
والحب يكون السكن والبيت
وللحبيب اكون حنيت

مين يشترى منى
دة الحب جننى

ومين عايز يبع
وبالحب ممكن يضيع

الصديق وقت الضيق